بوادر أزمة بميناء شرق بورسعيد وتهدد باحتمالات إيقاف العمل به لتعيد إلى الأزهان حادث الاعتصام الذي شهده الميناء في العام الماضي واستمر لمدة أسبوع بسبب مطالب مالية.
موضوعات مقترحة
وتجددت بوادر الأزمة بسبب مطالبة العاملين بصرف كامل الأرباح المستحقة لهم في الوقت الذي ترى فيه الإدارة صرف جزء من هذه الأرباح وقد بدأ العاملون تخفيض معدلات الإنتاج في شحن وتفريغ الحاويات بالميناء دون إيقاف كامل بالعمل.
وحذروا من استمرار تعنت الإدارة مع تأكيدهم على عدم الإضرار بالاقتصاد القومي والمصلحة العليا للوطن، وقد فشلت عدة اجتماعات عقدت بين ممثلي إدارة شركة قناة السويس التي تدير الميناء وأعضاء اللجنة النقابية للعاملين بالشركة في التوصل إلى حل في هذه الأزمة وهناك إجتماع منتظر بين الطرفين بحضور اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري ببورسعيد لبحث الأزمة ووضع الحلول المناسبة لها.