إحراز الأهداف ليس سره الوحيد.. محمد صلاح يأسر قلوب الملايين

ليس إحراز الأهداف فقط هو سر تألقه، ولكن احترامه لمنافسيه ولفتاتة الإنسانية داخل وخارج البساط الأخضر، جعلت محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، وهداف ليفربول الإنجليزي، يأسر قلوب ملايين المشجعين في العالم.

رغم تسجيل صلاح ثنائية مذهلة في شباك روما الإيطالي، رفض الاحتفال، حفاظًا على مشاعر زملائه السابقين، وجماهير "الذئاب"، الذين قدموا له الدعم خلال الموسمين الماضيين.

وليس بالغريب على "الملك المصري"- كما تلقبه جماهير ليفربول، احترام منافسيه، والجماهير، فلم يحتفل محمد صلاح، بهدفه أمام ناديه الأسبق، تشيلسي، احترامًا لزملائه والجماهير، ولم يمنعه فارق التوقيت أو ملايين الكيلومترات من احترام مشاعر المصريين، والحداد على الشهداء، الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بالعريش بشمال سيناء.

ولم يتردد صلاح، بعد مباراة ليفربول، وتوتنهام بالدوري الإنجليزي، في أن يتوجه إلى مشجع صغير، ويمنحه القميص، الأمر الذي أثار إعجاب الجماهير بشكل كبير.

كما قام صلاح، بإرسال قميصه إلى طفل صغير من محافظة الأقصر، بعدما انتشرت صور له، وهو يرتدي جلبابًا مكتوب على ظهره بخط يدوي اسم صلاح.

وللنجم المصري الكثير من المواقف اللافتة خارج البساط الأخضر، تعكس أنه نجم كبير، آخرها مساء الأحد الماضي بالعاصمة الإنجليزية لندن، حين حقق صلاح أمنية طفل مريض، خلال حفل جوائز الأفضل فى البريميرليج، والتي فاز خلالها بجائزة أفضل لاعب، بتصويت رابطة اللاعبين المحترفين. والتقط الصور التذكارية مع الطفل.

كما حقق صلاح أمنية الطفل أوسكار أوسكار بريدسون، أحد محبيه ومشجعيه وزاره في منزله، وبعد اكتشافه أن الطفل قد عانى من المرض، وأجرى 3 جراحات، طلب من النادي تمويله.