حظرت إيران على المصارف والمؤسسات المالية الإثنين التعامل بالعملة الرقمية "بيتكوين" وغيرها من العملات المشفرة وسط جدل قائم حول أفضل الطرق لتنظيم هذه التكنولوجيا.
موضوعات مقترحة
وأعلن المصرف المركزي الإيراني، في بيان، أن اللجنة الحكومية لمكافحة تبييض الأموال اتخذت القرار في ديسمبر وقد دخل الآن حيّز التنفيذ.
وأوضح البنك المركزي الإيراني أن "جميع العملات المشفرة يمكن استخدامها كوسيلة لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب ويمكن بالإجمال تحويلها إلى وسيلة لنقل الأموال للمجرمين".
ويعتبر كثيرون في إيران أن العملات الرقمية المشفرة تتمتع بإمكانات كبيرة ويمكن استخدامها كوسيلة لتخطي المشاكل المرتبطة بالعقوبات الدولية والمصاعب التي يعانيها القطاع المصرفي الإيراني.
كان وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي البالغ من العمر 36 عامًا قد شكل فريقا لابتكار عملة مشفرة خاصة بإيران.
ويقول الإيرانيون العاملون بسوق العملات المشفرة الحديثة العهد إنه من غير المرجح أن يؤثر الحظر على عملياتهم.
وقال هادي نعمتي، الذي يعمل في منصة "كوينكس" لتبادل العملات المشفرة لوكالة فرانس برس: "إن هذا القرار أشار صراحة إلى المصارف والمؤسسات المالية ومراكز الصيرفة التي تعمل مع المصرف المركزي".
وتابع نعمتي "برأيي لا يشمل هذا القرارعامة الناس، ليس حظرا تاما على العملات المشفرة".
وقال المتحدث إن "كوينكس" أوقفت عمل منصة التبادل، لأننا "نحرص دائما على أن نكون ممتثلين للقانون"، مضيفا "لكنني رأيت أن تبادلات أخرى بالعملات المشفرة لا تزال تعمل بشكل عادي".