أعلن المعهد الوطني للتراث في تونس اليوم الخميس الكشف عن مواقع أثرية جديدة تعود للحقبة الرومانية في جنوب البلاد.
موضوعات مقترحة
وأفاد المعهد، في مؤتمر صحفي اليوم بأن المواقع الأثرية تم الكشف عنها باستخدام تقنيات علمية فضائية متطورة بالتعاون معهد الاستشعار عن بعد بالأكاديمية الصينية للعلوم، وهي منتشرة في ثلاث ولايات جنوب تونس.
وتشمل الاكتشافات الجديدة 10 مواقع أثرية تعود جميعها إلى الحقبة الرومانية التي استمرت في تونس بعد سقوط قرطاج منذ القرن الثاني قبل الميلاد.
وتضم المواقع الجديدة قلعتين رومانيتين بولاية قفصة، ومقبرة رومانية وثلاث فسقيات ونظام مائي وبقايا من الليماس الروماني بولاية مدنين، وأخرى في ولاية تطاوين.
ويعرف المؤرخون الليماس كحدود فاصلة وضعها الجيش الروماني لتميز بين المناطق ذات الحضور الثقافي الروماني والمناطق الأخرى على تخومها والتي تتميز بانتشار القبائل الأصلية.
وعلاوة على احتوائه على شبكة طرقات إستراتيجية على الشريط الحدودي، يشتمل الليماس أيضا على معسكرات وحصون صغيرة وأبراج مراقبة وحواجز وخنادق.