قالت الدكتورة نيفين زكي، استاذ مساعد بقسم الأمراض النفسية، بطب المنصورة، إن طريقة استخدام السوشيال ميديا، وملاحقة وتتبع خصوصية الآخرين، يعد مرضًا نفسيًا غير ملاحظ.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى الثاني لقسم الأمراض النفسية بطب المنصورة، بعنوان "التغيرات الحضارية والاضطرابات النفسية للمراهقين"، الذي افتتحت فعالياته، اليوم الخميس، والمقرر أن يستمر اليوم وغدا، بفندق الجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور السعيد عبد الهادي عميد طب، والدكتور الشعراوي كمال، مدير المستشفيات.
وعرضت الدكتورة يمنى صبري، أستاذ مساعد الطب النفسي، محاضرة تضمنت "دور الأباء والمختلف في التعامل مع الأطفال والمراهقين، أوضحت خلالها أن لكل منهم أسلوبا يتعامل معه، وأن فترة المراهقة ليست صعبة فقط على المراهق، بل على الآباء أيضا، لذلك وجب إعطاء مساحة من الحوار، والحرية في إبداء الآراء وأخذ مشورة المراهقين فيما يخص المنزل، والقرارات العائلية.
وعرض الدكتور محمد الحديدي، رئيس قسم الإدمان، مشكلة انتشار الإدمان وكيف يتعرض المراهق بشكل كيير لأمراض يصعب بعد ذلك علاجها، فهو يحتوي على صفات متعددة تجعله يدمن بأسهل الطرق ويتحول لسيكولوجية مختلفة عن الآخرين، وعالميا وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص نسبه الإدمان بين الأطفال بشكل كبير، وتطرق خلال حديثه متطرقا للعبة "مريم" ولعبة "الحوت الأزرق" وما يتعرض له اللاعب المراهق بعيدا عن وعي الآباء وعلى وجه الخصوص اعتقاده التام بإمكان السيطرة على نفسه من عدم الإدمان.
حضر الافتتاح الدكتور زكي زيدان، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة وفاء البهائي، أستاذ الطب النفسي ووكيل كلية الطب، والدكتورة نسرين عمر، أستاذ طب المجتمع ووكيل طب، والدكتورة سعاد موسى، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، والدكتورة هالة البرعي، أستاذ الطب النفسي ورئيس القسم، ورئيس وحدة الأطفال والمراهقين ورئيس المؤتمر.
تضمن المؤتمر عددا من المحاضرات عن المشاكل النفسية والسلوكية للمراهقين وأسبابها الفسيولوجية المختلة، وطرق علاجها، وكيفية تجنبها باحتوائهم وتعلم المهارات العامة للعلاج المعرفي والسلوكي.