يبحث الاتحاد الأوروبى الرد على خطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، باعثا رسالة بأن الاتحاد لديه السلطة والخبرة فى مكافحة السياسات الحمائية.
وتعتمد الخطة على ثلاثة محاور - بما فى ذلك المليارات من الرسوم المفروضة علىالمنتجات الأمريكية - التى مكنت بلجيكا عام 2003 من هزيمة أمريكا فى نزاع مماثل.
لقد تسببت خطط ترامب فى غضب واسع، وتكهنات عديدة بشأن نشوب حرب تجارية ستكون الولايات المتحدة خاسرة فيها بكل تأكيد، وأعرب روبرتو أزيفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية عن قلقه ـ فى تدخل نادر للغاية من جانب المنظمة الدولية ـ من السياسات التجارية للولايات المتحدة، وهناك بيان للمنظمة يقول: إنها تشعر بقلق واضح إزاء الإعلان عن خطط أمريكية لفرض تعريفات جمركية على الصلب والألومنيوم.
إن الحرب التجارية ليست فى مصلحة أحد، ومع ذلك يخطط الاتحاد الأوروبى لفرض رسوم تصل إلى 3.5 مليار دولار على منتجات الزراعة والصلب والمنتجات الصناعية فى الولايات المتحدة، فضلا عن المنتجات الأمريكية الشهيرة بما فى ذلك الدراجات النارية من هارلى ديفيدسون وجينز ليفيز وويسكى بوربون.
ومن المهم اختيار هذه البنود لتتناسب مع حجم الأضرار التى ستتعرض لها الشركات الأوروبية بتعريفة الجمارك الأمريكية، وحذر بول ريان المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى، من أن خطط ترامب من شأنها أن تثير حربا تجارية ولا يستبعد القادة الجمهوريون فى الكونجرس قيامهم بتحرك تشريعى محتمل يهدف لمنع فرض هذه الرسوم الجمركية.