أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، الأربعاء محادثة مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لتقييم الوضع الإنساني المأساوي المتفاقم في سوريا ولاسيما في الغوطة الشرقية التي تشهد قصفا مكثفا وعشوائيا لمناطق مأهولة وللبنية التحتية المدنية.
موضوعات مقترحة
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن لودريان أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي دون تأخير في أربعة اتجاهات وهي الوقف الفوري للأعمال العدائية كما طلب ذلك جوتيريس في مجلس الأمن الدولي، فضلا عن استصدار قرار من مجلس الأمن بإعلان هدنة إنسانية مدتها 30 يوما وهو ما أكد عليه الرئيس ماكرون لإتاحة إجلاء الأشخاص الذين تتطلب حالتهم ذلك، والتوصيل الآمن، ودون عائق للمساعدة الإنسانية لكل الأشخاص المحتاجين.
كما دعا لودريان إلى وضع آلية مراقبة قوية يمكن تطبيقها بشكل فعلي وضمان احترامها، واستئناف العملية السياسية في إطار الأمم المتحدة ووفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن.
واختتم بيان الخارجية الفرنسية بأن جون إيف لودريان سيزور موسكو في 27 فبراير الجاري لبحث الوضع في سوريا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.