اعتذر اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، عما بدر من تصريحات منسوبة إليه بحق أهل الصعيد، مساء أمس، الأحد، وتسببت في عاصفة من الغضب، مشيرًا إلى أنها تصريحات فهمت بالخطأ، وغير مقصودة.
موضوعات مقترحة
وقال "الجندي"، "أعتذر لكل مواطن في الصعيد عن تصريحاتي التي فهمت خطأ، وأعتذر لهم مرة واثنين وعشرين، إذا كان كلامي فهم خطأ أثناء حديثي عن رجوع حقهم، وتوفير فرص العمل لهم".
وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، اليوم الإثنين، كلامي تم عرضه خطأ، وبطريقة غير لائقة.
وتابع: الفترة القادمة سيتم التركيز على الصعيد للتنمية الكبرى فيه، وهذا هدف كلامي، وضع خطة تنمية كبرى لأهل الصعيد، لتوفير فرص العمل لهم.
فيما قال اللواء أبو بكر الجندي، في مداخلة هاتفية أخرى لبرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامي تامر أمين، إن الهدف من وراء هذه التصريحات، هو أن جهاز التعبئة والإحصاء لديه خريطة واضحة لاحتياجات كل المحافظات والأقاليم.
أضاف "طبقًا لإحصاءات الجهاز، يعتبر إقليم الصعيد تم تجاهله لفترة طويلة، وتم الالتفات إليه مؤخرًا، وهناك خطة للتنمية بتنفيذ مشروعات كبرى بالإقليم الجنوبي، مشيرًا إلى أن أهالى الصعيد لم يأخذوا حقوقهم".
وأوضح "الجندي"، أن أهالى الصعيد يتركون بلادهم، ويستقلون القطار، للبحث عن فرص عمل بالقاهرة والمحافظات الأخرى، علاوة على أنهم يقبلون بأعمال بسيطة من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم.
وأضاف "هدفنا الأساسي هو إقامة مشروعات كبرى في الصعيد، بحيث يتوقف أهاليه عن ركوب القطار والمجيء للقاهرة" متابعًا: "نأمل أن يركبوا القطار، ويعودوا مرة أخرى، عندما تكون لديهم تنمية تسمح لهم بعيش أفضل، ولم أقصد الإهانة إلى أهالى الصعيد".
واختتم حديثه قائلا "ملف المحافظين لم يفتح إطلاقًا، ولا يوجد أي تفكير الآن في هذا الملف، لأن معظم المحافظين يمارسون عملهم بشكل جيد"، و"فيما يتعلق بالمنوفية، فبالتأكيد سيكون هناك بديل للمحافظ الذي تم القبض عليه، لكن بشكل عام، الأوضاع هناك تسير بشكل طبيعي، وقيادات المحافظة يمارسون عملهم، ولا يوجد أي تعطيل لمصالح المواطنين".
وزير التنمية المحلية يعتذر عن تصريحاته بحق الصعايدة