Close ad

مُتضررة من حريق "باب الشعرية": النيران التهمت 10 شقق.. و"الحي" تجاهل شكاوي سابقة| فيديو

12-12-2017 | 16:19
مُتضررة من حريق باب الشعرية النيران التهمت  شقق والحي تجاهل شكاوي سابقة| فيديو  احدي المتضررين من الحريق
كتب ـ محمد علي أحمد تصوير ـ ياسر جمال

قالت عزيزة رشدي، أحد سكان شارع بورسعيد بحي باب الشعرية، الذي شهد صباح اليوم حريق في مخزن كابلات كهرباء، أنها "تسكن بالطابق الرابع في أحد العقارات المتضررة، وأنها تعيش في الشقة برفقة والدتها المسنة التي تعاني شللا رباعيًا".

موضوعات مقترحة

وأضافت: " المخزن به كميات كبيرة جدًا من (لفات وكابلات الكهرباء)، وكان يُعرضنًا لأضرار كثيرة، ووقع بسببه حرائق في أوقات سابقة تم السيطرة عليها بمجهود ذاتي من الأهالي دون وقوع خسائر مادية أو بشرية".

وأكدت "عزيزة" أن أهل المنطقة سبق أن تقدموا بشكاوي إلى مسؤولي الحي وطالبوا بغلق هذا المخزن خاصة أن يتوسط عقارات سكنية، وسبق أن تم "تنكيس" 3 عمارات لأنها كانت آيلة للسقوط بسببه، لكن دون جدوى.

وأعربت عن آسفها وحزنها الشديدين ـ وهو حال جميع سكان المنطقة ـ بسبب حريق المخزن اليوم، وترتب عليه تدمير 10 شقق في عقار سكني أمسكت فيها النيران، إضافة إلى تلفيات في 3 عقارات أخرى.

وهددت "عزيزة"، ومعها أهالي المنطقة، برفع دعوى قضائية على صاحب المخزن، مناشدين مسؤولي الحي بـ"تشميع" المخزن خاصة أنه يفتقد كل شروط الآمان والسلامة، معربين عن تعجبهم من أن كل مرة يتم رفع شكوى ويتم حفظها.

وأوضحت "عزيزة" أن المخزن يبدأ عمله في السابعة صباحًا في حين أن الحريق نشب الساعة التاسعة صباحًا، ورغم ذلك عندما وصلت سيارات الحماية المدنية لإطفاء الحريق، كان المخزن مغلقًا، فاضطرت سيارات الإطفاء إلى هدم أحد جدران المخزن للسيطرة على الحريق.

وأعربت "عزيزة" عن تعجبها من أن أفراد تابعين للمخزن يقضون ليلتهم فيه حتى الصباح الباكر للتأمين، غير أن تلك العادة تغيرت ليلة الحريق.

وأضافت أن والدتها تعاني من شلل رباعي ونتيجة للحريق أصيبت بحالة اختناق ولم تستطع التحرك من الشقة حتى تم إنقاذها عن طريق "الونش".

وطالبت "عزيزة" صاحب المخزن بدفع تعويضات للمتضررين من أصحاب الوحدات السكنية، خاصة أنه أثناء عمليات الإطفاء شارك أشخاص تناوبوا على سرقة محتويات الشقق.


حريق "مخزن كابلات" في باب الشعرية

٫٫

٫٫

٫٫

٫٫

٫٫

٫٫
كلمات البحث
اقرأ ايضا: