قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن أهم الملفات المطروحة على طاولة لقاء الزعيمين المصري والروسي ستركز على العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي بين البلدين، بالإضافة إلى العديد من ملفات الإقليمية مثل الوضع في ليبيا والقضية الفلسطينية وعملية السلام.
موضوعات مقترحة
وأضاف شكري، في حوار أجرته معه، الإعلامية أمل الحناوي، في لقاء خاص على شاشة روسيا اليوم، أنه سيتم التطرق إلى بناء محطة الضيعة النووية إضافة إلى موضوع استئناف الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة.
ولفت شكري خلال الحوار الذي يذاع اليوم قبيل استقبال مصر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلي أنه فيما يتعلق بالشق اليمني، فالشعب اليمني يعيش أوضاعًا صعبة، وإرسال قوات مصرية إلى اليمن أمر غير مطروح، ويجب أن تنحسر الأوضاع العسكرية أولًا، وأن يلجأ كافة الأطراف إلى الحوار لاستعادة الشرعية، موضحًا أن الأوضاع العسكرية تذهب إلى اتجاه سلبي، وهناك علاقة خاصة تربط بين مصر واليمن، تجعلنا نحرص على استعادة الشرعية لمكانتها والانتهاء من الصراع العسكري هناك.
وأشار شكري، إلى أن مناطق خفض التصعيد في سوريا مهمة لإنجاح المسار السياسي، وأننا نشجع الحكومة السورية على انتهاج مواقف مرنة لإنجاز التسوية السياسية، ونرى الحل السياسي هو الحل الوحيد لإخراج سوريا من الأزمة.
وفيما يتعلق بقرار ترامب، حول نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس، وإعلان القدس عاصمة إسرائيل، قال وزير الخارجية المصري: "تصعيد خطير مصر ترفضه".## ## ## ## ##