وصف الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، منظومة توزيع البوتاجاز في مصر بالثوب المهلهل المليء بالثقوب، وقال إنه يحتاج الى إزالة وإحلال ثوب جديد بدلا منه حتى يمكن القضاء على أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز لدى المواطن المصري.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البترول والتخطيط والتعاون الدولي اليوم بأنه سيتم تطبيق نظام الكوبونات خلال شهرين ودفعة واحدة لضمان وصول أسطوانة البوتاجاز، التي يصل دعم الدولة لها 66 ونصف جنيه وتباع للمستهلك بجنيهين ونصف الجنيه.
وأضاف وزير التموين أنه سيتم التوسع في إقامة المستودعات الاستراتيجية الكبرى بالجيزة والقليوبية على وجه الخصوص حيث تخلو المحافظتين منها، ويتم نقل احتياجاتهما من مستودعات القاهرة، الأمر الذي يعرض عملية سيارات النقل لعمليات سطو إلى جانب تأخر الوصول.
من جانبه أكد عبد الله غراب،وزير البترول، توسيع الشركات الخاصة لتوزيع أسطوانات البوتاجاز"دليفري" عبر التليفون وبسعر 9 جنيهات للأسطوانة، يكون نصيب الشركة منها 5 جنيهات مقابل التوصيل.
وقال إنه تم زيادة ضخ اسطوانات البوتاجاز المنزلية بأكثر من 14 ألف طن يوميًا للقضاء على أزمة نقص الأسطوانات لدى عدد من المناطق.
فيما أعلنت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء قرر خلال الاجتماع الذي عقده اليوم لمتابعة تنفيذ آليات القضاء على أزمة البوتاجاز بزيادة أسطوانات الاستخدام التجاري والصناعي إلى 20% بدلا من 6%، وهو ما سيقلل من إقبال المحلات التجارية والصناعية على استخدام الأسطوانات المنزلية، وبالتالي يتم القضاء جزئيًا على المشكلة.