التقى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال مشاركة مصر في فعاليات البرلمان الدولي، بمدينة سان بطرسبورج الروسية، بأيفون باسادة، مرشحة دولة أورجواي لمنصب رئيس البرلمان الدولي، حيث تطلب من مصر الدعم، والتصويت لصالحها في الانتخابات، التي تجرى غدا على منصب رئيس البرلمان الدولي.
موضوعات مقترحة
هذه المقابلة دفعت مرشحة المكسيك، عقب لقاء عبدالعال، بمرشحة أورجواي، أن تلتقي مرة أخرى بالدكتور علي عبدالعال، لتطلب أيضا الدعم، وصوت مصر في انتخابات رئاسة اتحاد البرلمان الدولي.
ويشهد البرلمان الدولي اليوم، انتخابات على منصب الرئيس، وذلك بعد انتهاء ولاية صابر تشودري البنجلاديشي، ويترشح للمنصب المكسيك أورجواي.
ومن المنتظر، أن تصوت مصر للمكسيك، والمجموعة العربية، بعد التنسيق التشاوري، تم إجراؤه خلال الأيام الماضية.
ومن جانبها، اعتمدت اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، مشروع قرارها حول التشارك في اختلافاتنا، والتي أصدرته بمناسبة مرور ٢٠ عاما على إصدار الإعلان العالمي للديمقراطية.
وجاءت الموافقة، بعد إجراء تعديلات على المشروع، من بينها الديمقراطية قيمة عالمية ليست حكرًا على بلد، كما تم إدراج تعديلات حمائية للأشخاص المعوقين، والأقليات، والعمال الأجانب، وأسرهم.
وقد تضمن مشروع القرار، التأكيد على المعايير الديمقراطية، والانتخابية العالمية، وحرية التعبير والحق في المعلومات، ومشاركة الشباب في العملية الديمقراطية، في العصر الرقمي، والمشاركة السياسية للمرأة، ومشاركة المواطنين في الديمقراطية، ومخاطر التهديد الذي يمثله الاٍرهاب على الديمقراطية.
وأشار مشروع القرار، إلى أن الديمقراطية تسهم في تحقيق الإمكانيات البشرية، والقضاء على الفقر، وتنمية مجتمعات منفتحة، وسليمة، وتحسين العلاقات بين الأمم.
كما أشار مشروع القرار، إلى التأكيد على أن بناء مجتمع ديمقراطي، يقتضي احترام القانون الدولي، ومبادئ سيادة القانون، وحقوق الإنسان، واحترام التنوع، والإدماج المنصف لجميع المواطنين، والمساواة بين الجنسين.
وأكد مشروع القرار، على دور المعارضة، وأهميتها كعنصر أساسي من عناصر الديمقراطية، التي تنتقد، وتمثل بدائل سياسية، ومصالح قطاعات السكان في الأقلية السياسية، وكذلك ضرورة الفصل بين السلطات، وتعزيز مشاركة المواطنين في العملية الديمقراطية.
ودعا مشروع القرار، جميع البرلمان من ضرورة وجود تشريعات تضمن وتصون حرية الرأي والتعبير، وتحقيق المساوة بين الرجل والمرأة في عمليات صنع القرار، ودعا المشروع جميع البرلمانات من تطبيق المشروع، ودعت الأمم المتحدة، بالنظر في إمكانية تسمية ٣٠ يونيو يوما دوليا للنظام البرلماني، احتفالاً بإنشاء الاتحاد البرلماني الدولي.
كما وافقت اللجنة، على مناقشة موضوع اقترحته المغرب، بأن يكون موضوع المناقشة في الدورة القادمة، وهو عن التهجير والظروف السياسية التي يعاني من بعض الشعوب من جراء الحروب، بينما سقط مقترح سوريا، والذي كان يتعلق بالحق في الصحة والعلاج.