شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اليوم الثلاثاءـ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية "رعد 28" التي تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية، في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة والتي تتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
موضوعات مقترحة
وألقي اللواء أ.ح شريف فهمي بشارة، قائد المنطقة الغربية العسكرية، كلمة أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم الدائم والمستمر للمنطقة، وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات ليظل رجالها في أعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي لحماية بوابة مصر الغربية، بالتعاون مع كافة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بكل الشجاعة والإخلاص.
وتضمنت المرحلة الرئيسية دفع المفارز الميكانيكية والمدرعة لإدارة أعمال القتال وتدمير العدو في مواجهتها والسيطرة على قرية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع القوات الجوية، وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية والمقذوفات الموجهة المضادة للدبابات والهليكوبتر المسلح، وفقًا لمنظومة متكاملة بالتعاون مع الأسلحة المشتركة والأفرع الرئيسية لتدمير الاحتياطيات، وإرباك وتدمير مراكز القيادة للعناصر الإرهابية واستعادة السيطرة على المنطقة وتأمينها بالتعاون مع عناصر الوحدات الخاصة.
و ظهر خلال المشروع التعاون الوثيق لتحقيق مبادئ معركة الأسلحة المشتركة الحديثة والسرعة والدقة في التعامل مع الأهداف وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، وتقديم الدعم الطبي والإداري للسكان المحليين.
ونقل القائد العام تحية وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهنئته بالذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر المجيدة، واعتزازه بالجهود والتضحيات التي يبذلها أبطال ومقاتلو القوات المسلحة للحفاظ على أمن مصر القومي.
وأثني الفريق أول صدقي صبحي، على الجهد الذي يبذله رجال المنطقة الغربية العسكرية في حماية الأمن القومي المصري على الاتجاه الغربي، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تكفل السيطرة الأمنية الكاملة على الحدود البرية والساحلية، ودعم القدرة القتالية والإدارية والفنية للوحدات والتشكيلات على مواجهة كافة صور التهديدات والعدائيات المحتملة ومنع عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود المصرية.
ووجه القائد العام التحية للقادة والضباط والصف والصناع العسكريين وجنود المنطقة الغربية العسكرية على الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي الذي ظهر خلال مراحل تنفيذ المشروع، مؤكدًا أن الشعب المصري يقدر ما يقومون به من مهام جسام لمنع المخططات والمحاولات التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع المصري.
وأعرب عن اعتزازه لقبائل وعشائر مطروح، وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في دعم القوات المسلحة في تأمين الحدود الغربية، مؤكدًا انهم نبت أصيل من شعب مصر بقيمهم وعراقتهم ورباطهم مع أبنائهم من رجال المنطقة الغربية العسكرية.
وطالب رجال المنطقة باليقظة والاستعداد الدائم والحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية للمقاتلين، وثقل مهارة القادة والضباط على سرعة اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات.
وأشار القائد العام إلى ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب على كافة المستويات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الاستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالميًا، كما أكد ضرورة الحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية العالية.
كما استمع القائد العام إلى استفسارات القادة والضباط والتي تم الإجابه عليها بواسطة مدير المشروع.
حضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ومحافظ مطروح، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والمدنية وشيوخ وعواقل مرسى مطروح.