أوصي الاجتماع الذي عقدته الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية، بضرورة الالتزام بالمعايير الدولية فيما يتعلق بتغطية حوادث العنف والإرهاب، وعدم الاسراف في نشر صور الضحايا مع مراعاة مشاعر أسر الضحايا، ومعالجة هذه الحوادث بحجمها الطبيعي دون تهويل.
موضوعات مقترحة
كما أوصي الاجتماع الذي عقد بمؤسسة الأهرام برئاسة عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، وكرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بعدم الاعتماد علي منصات التواصل الاجتماعي كمصادر للنشر بعض أن أصحبت فضاء خصبًا تتسلل إليه التنظيمات والجماعات الإرهابية لعولمة أنشطتها الدامية والتسويق لأيديولوجياتها التي تستهدف نشر الرعب والخوف بين المواطنين.
كما أوصي الاجتماع بالدعوة إلي إنشاء مرصد وطني لمتابعة قضايا الإرهاب في وسائل الإعلام يتولي رصد وتحليل المعالجات لقضايا التطرف والعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وإصدار تقارير استراتيجية دورية تقدم معلومات موثقة لكشف الإرهاب.
كما أكد الاجتماع أن قيام الصحافة بدورها يرتبط بما تقدمه أجهزة الأمن من معلومات وحقائق بحيث تتولي الأجهزة الإعلامية إخراجها بشكل مناسب وتقديمها للجمهور ليكون متابعًا الجرائم التي تمس أمنه واستقرار أسرته ومستقبل وطنه.
وشدد الاجتماع علي ضرورة التركيز علي بطولات أبناء الجيش والشرطة التي سيخلدها التاريخ، عوضًا عن ثقافة إعلام الجنائز.
كما أوصي بتعظيم دور الأزهر في نشر قيم الأديان التي تنفذ العنف والإرهاب، ومناشدة الأزهر تحديد مجموعة التحدث في وسائل الإعلام بدلاً من محترفي الفتوي في الفضائيات.
كما شدد علي ضرورة فتح قنوات الاتصال مع المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، الذي يرأسه رئيس الجمهورية، وأن يكون المصدر الأساسي لما يقدمه من معلومات.
كما أوصي الاجتماع بأن تلعب الصحافة دورها في حث المواطنين لتقديم ما يملكونه من معلومات في الوصول إلي الجناة وضرب أوكار المجرمين.