Close ad

وفد الدبلوماسية الشعبية: لقاءاتنا بباريس ركزت على ضرورة التصدي لدعم قطر للإرهاب

27-6-2017 | 09:42
وفد الدبلوماسية الشعبية لقاءاتنا بباريس ركزت على ضرورة التصدي لدعم قطر للإرهابصورة آرشيفية - باريس
أ ش أ

أكد المستشار أحمد الفضالي رئيس وفد الدبلوماسية المصرية الشعبية أن لقاءات الوفد بالمسئولين الفرنسيين بباريس ركزت على ضرورة التصدي لقطر ولدعمها وتمويلها للإرهاب في العالم.

موضوعات مقترحة

وأوضح الفضالي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الثلاثاء/ على هامش زيارته لباريس - أنه لمس انزعاج مسئولين بالحكومة وبرلمانيين فرنسيين من استضافة قطر لمونديال كرة القدم في عام 2022 حيث وصف بعضهم ذلك بالكارثة، مؤكدين اعتزامهم مطالبة حكومتهم بعدم المشاركة في البطولة إذا كانت قطر البلد المنظم لها.

وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إظهار إرهاب قطر للعالم والتصرف بفاعلية تجاه وقف مخططاتها في عدد من الدول وتحجيم منابع الإرهاب وحصارها.

وتابع قائلا: إن الهدف أيضا هو الضغط على قطر في هذا التوقيت بعدما ثبت تورطها في عمليات إرهابية وتمويلها ودعمها الكامل للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والقاعدة وغيرها.

واعتبر الفضالي أن كل هذه الأمور تفرض على كل مصري وعربي أن يتعاون من أجل مواجهة هذا الإرهاب الغاشم وممارساته غير الإنسانية، مضيفا أن وفدا من الحكومة والمجتمع المدني الفرنسي وعد بزيارة مصر قريبا وأنه سيتم تنظيم الأسبوع القادم وقفة احتجاجية ضد قطر أمام مقر الفيفا بسويسرا بمشاركة مواطنين أوروبيين من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

وكان وفد الدبلوماسية المصرية الشعبية قد استهل يوم السبت الماضي زيارة إلى باريس لمدة 4 أيام في إطار جولة أوروبية شملت أيضا إيطاليا، ويضم الوفد كلا من: النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب والنائبين شريف الورداني وعماد محروس وجمال علام رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق وأسماء حبشي رئيس اتحاد الإعلاميات العرب ونجيب جبرائيل رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعدد آخر من النواب والمجتمع المدني والمفكرين.

وقاد الوفد أمس /الاثنين/ وقفة أمام سفارة قطر بباريس للتنديد بدعمها وتمويلها للإرهاب ولمطالبة زعماء أوروبا باتخاذ موقف صارم تجاه الدوحة قبل زيارة أمير قطر المرتقبة إلى فرنسا.

وشارك في تنظيم الوقفة المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان "الأوفيد" واتحادات الجاليات المصرية والعربية والأجنبية، وتم خلالها حمل لافتات وترديد هتافات مناوئة لقطر بعد أن وصل أذاها وإرهابها إلى عواصم غربية، خاصة باريس التي شهدت هجمات إرهابية عديدة، كما حث المتظاهرون الحكومة الفرنسية على عدم استقبال أمير قطر حمد بن تميم في باريس.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: