قال حزب الوفد، إن قرار قطع العلاقات مع قطر الذي اتخذته مصر والسعودية والإمارات و البحرين واليمن و ليبيا، رد فعل تأخر كثيرا لما ترتكبه قطر من جرائم في حق دول المنطقه، فكانت رأساً للصهيونية العربية واستطاعت بما تمتلكه من أموال ومنصات إعلامية إلي إحداث الفوضى وإراقة الدماء العربية بدعمها للإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
موضوعات مقترحة
وأشار، بيان صادر عن الحزب علي لسان المتحدث الرسمي للوفد الدكتور محمد فؤاد، إللا أن هذه الخطوة تأتي في إطار وحدة الصف العربي وبداية لتحالف عربي قوي قادر علي مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية وكشف الدول الداعمة للإرهاب والجماعات التكفيريه أمام المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بعزلها وردعها وتوقيع ما تستحقه من عقوبات.
وطالب الوفد الدول العربية الشقيقة التي طالها التخريب القطري باتخاذ ما تراه مناسبا من إجراء كي نقضي بوحدتنا علي أخطر دعائم الاٍرهاب وهو المال والسلاح والإعلام، لقد أصبح الاٍرهاب عابرا للحدود ولم تسلم من شروره دولة من دول العالم وللأسف إن صغار الدول الذين يحاولون بأموالهم تجييش القتلة بحثا عن دور لا يتسق بضآلتهم تاريخا وجغرافيا وسياسة وقدرة، هم من يدعمون ويوجهون ويمولون ويسلحون الاٍرهاب.
وأكد الوفد في بيانه أنه قد آن أوان المواجهة والردع والحسم حتي نحافظ علي أوطاننا وعلي شعوبنا من عبث الصغار والمغامرين.