أكد الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة، أنه في طريقه حاليا إلى دار الكتب والوثائق المصرية، للوقوف بنفسه على حالة الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة، التي تم إنقاذها من حريق مبنى المجمع العلمي بالتحرير ونقلها إلى دار الكتب، موضحًا أنه لا توجد إحصائيات حتى الآن بعدد أو طبيعة الكتب المحترقة في المبنى الواقع على ناصيتي شارعي الشيخ ريحان وقصر العيني.
موضوعات مقترحة
وأوضح عبدالحميد -في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"- أن اللجنة التي شكّلها لمتابعة حريق المبنى الأثري تضم خبراء من متخصصين في الوثائق والمكتبات وترميم الكتب وتعقيمها، حيث إن الكتب المحترقة يجب تعقيمها أولا قبل محاولة ترميمها.
وأكد وزير الثقافة في حكومة الإنقاذ الوطني أن العديد من الجهات عرضت عليه المساعدة بكل ما تستطيع لمواجهة آثار الحادث مثل وزارة البحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي، ومؤسسة الأهرام ممثلة في عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة، ومكتبة الإسكندرية، والجامعة الأمريكية عن طريق الدكتور عمرو سلامة، ممثل الحكومة المصرية فيها، بجانب عدد كبير من المثقفين.
ووجه الدكتور شاكر عبدالحميد شكره لشباب التحرير وشباب المجلس الأعلى للثقافة واللجان الشعبية التي تشكلت لحماية مبنى المجمع العلمي وإنقاذ ما تبقى فيه من كتب ومخطوطات نادرة.