أعاد عيد شم النسيم الحياة مرة أخرى لشواطىء ومتنزهات الإسكندرية، حيث توافد الآف المواطنين من الإسكندرية والمحافظات المجاورة عليها للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، وساهمت في ذلك موجة الحر التى تشهدها البلاد في الوقت الحالي في زيادة أعداد الوافدين .وازدحمت شواطىء عروس البحر المتوسط من أبو قير حتى الدخيلة والبالغ عددها 44 شاطئا" سياحى – مميز – مجانى" برحلات اليوم الواحد منذ ساعات الصباح للاستمتاع بنزول البحر، حيث دبت الحياة فى فنادق وشوارع مناطق سيدى بشر والعصافرة والمندرة، بعد فترة هدوء امتدت طوال شهور الشتاء. قام اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، بجولة ميدانية على الشواطىء للتأكد من التزامها بأسعار الدخول والخدمات، قائلا:"شم النسيم يقتصر ليوم واحد أو يومين على الأكثر إلا أنه يعتبر بروفة لاستقبال فصل الصيف.وأضاف رئيس إدارة المصايف، أنه تم توفير عمالة مدربة بزى موحد مدون عليه اسم العامل والشاطئ الذى يعمل به، مع توفير أدوات الإنقاذ اللازمة وذلك للحفاظ على سلامة الرواد، مشيرا إلى منع اصطحاب الكلاب على الشواطىء.كما شهدت حدائق المعمورة والمنتزة وحديقة الحيوان بالنزهة والحديقة الدولية وحدائق أنطونيادس، إقبالا كبيراً من جانب المواطنين الذين توافدوا عليها من الإسكندرية والمحافظات المجاورة للاستمتاع بقضاء وقت ممتع بصحبة أسرهم".