تنظم الجامعة الفرنسية في مصر بالتعاون مع جامعة كنت البريطانية، ضمن مشروعها "تراث مصر الحي.. المشاركة المجتمعية لاستعادة الماضي"، سلسلة ندوات عن التشكيل المصري المعاصر والموسيقى الشعبية والتراث، مع معرض جماعي تشكيلي وأمسية غنائية، الجمعة والسبت المقبلين.
وتخصص فعاليات الجمعة لـ"فنون التصوير المصري المعاصرة والتراث"، وضيف شرف أنشطتها د. مصطفى الرزاز، وتشمل حلقة نقاش تبدا الرابعة عصرا في متحف مختار، حول "علاقة الفن بالتراث والمجتمع"، يشارك فيها 15 تشكيليا، يتشاركون أيضا في معرض جماعي يفتتح السابعة مساء.
وتنقسم فعاليات يوم السبت، في مركز "مكان" بلاظوغلي، بين ندوتين نقاشيتين تبدأ الأولى الحادية عشرة صباحا حول ارتباط الإبداع الموسيقى المصري بالمجتمع، منطقة الجمالية مثالا، يديرها د محمد شبانة رئيس قسم فنون الأداء الشعبي بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ويتحدث فيها د صلاح الراوي رئيس قسم الأدب الشعبي بالمعهد، عن علاقة الأدب بالموسيقى والغناء قي التراث الشعبي، ود. أحمد المغربي.. مؤسس "مكان"، عن "تراث الموسيقي الحي.. مكان وزمان". وفريق "اكسفورد مقام" البريطاني، عن تجربتهم لإحياء التراث الموسيقي العربي وألبوم "اسطوانات الشمع". والندوة الثانية عن "المتغيرات المجتمعية والتراث الموسيقي المصري" بمشاركة د. محمد شبانة، ود. فكرى حسن.. مدير البرنامج، ود. كارولين روني، الأستاذ بجامعة كنت، ود. محمد عوض، أستاذ العود بمعهد الموسيقى العربية.
ومساء اليوم نفسه تقام أمسية فنية تحتضن نماذج من الفنون الموسيقية المصرية، سيرة، غناء شعبى، غناء تقليدى، على فاصلين، الأول.. به فقرة للمنشدين جودة هيكل ومحمد نشأت، وثانية من أغانى أم كلثوم للمطربة فاطمة الجنانينى، وثالثة غناء شعبى في المناسبات والاحتفالات الاجتماعية، ورابعة لسيرة الشعبية علي الربابة للفنان شاكر اسماعيل، وخامسة من موسيقي المقاهي. ويصاحبها جميعا تخت خماسي.. عود، كولة، ربابة، رق، طبلة، دُف.
الفاصل الثاني تقدمه الفرقة البريطانية "أكسفورد مقام"، التي تأسست عام 2009، وتخصصت في الموسيقى الشرقية التي تعود لعهد النهضة العربية المتداخل مع العهد العثماني، كـتخت شرقي، وتضم يارا صلاح الدين (غناء)، طارق بشير (عود وغناء)، ومارتن ستوكس (قانون)، وأحمد الصالحي (كمان). وتميزت الفرقة أيضا بـ Big Band، الذي تقدم عبره الأعمال الغنائية السينمائية المصرية الكلاسيكية، بتوزيع الجاز الأصلي لمؤلفات أندريه رايدر وعلي إسماعيل وكمال الطويل ومحمد عبد الوهاب، ومعها تتوسع الفرقة لتضم مع الأربعة الأساسيين 12 عازفا بينهم أسماء شهيرة لموسيقى الجاز في بريطانيا.