أُرخي على كُتل الفضاءِ غلالةً
وأقوم يسندني إطارٌ فارغٌ
والعنكبوت يمر مرتفقًا على رأسي ليصعد فوق أطباق المجاز
مخلفًا لونًا على الفرشاة
كيف تناسل الضوء الكليل وكيف تُظهره الظلال
وكيف تخرج صورةٌ تسعى على أحراش جذر شجيرة -حسب القواعد – في إطارٍ معدني
ثم تُسقط ورقها فيقوم يجمعه انطفاء اللون
قلتُ لعله يخفي وجودي خلف تمثالٍ صغيرٍ لايكاد يُظلني
فأرى هروب اللون من كفي يُشكل بقعةً قد تستثير حمية المَثّالِ
هاهو مقبلٌ نحوي فهل سيظل أنفي بارزًا
أم هل سيرفع حاجبي ليُطل غضبي مثلما حاولت حين القصف
أم ستجرني تلك الفتاةُ لكي تتيح لها مكانا خلف لوحاتٍ لتخلع ساقها الخشبية الأخرى
وتجلس في توجسها لتأكل
هل ستذكرني؟
وقد كانت ستصلح كفىَ المكسور قبل مرور جنزيرٍ على الساق التى أخفته قبل تكلس التاريخ
ها هي طينةٌ جفت على ساقى ولم يأبه بها المثال
فاحتبست على وجهى بوادرُ غضبةٍ لم أستطع أن أُستثار لأبتديها
أو أُثير حمية المثال وهو يرى الغلالةَ قد تطير