أكد ممدوح الولى، نقيب الصحفيين أن جميع الخطوط مفتوحة للاتصال بين النقابة، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهدد بوقف إصدار الصحف، كوسيلة ضغط ضمن الوسائل التى تتخذها النقابة، احتجاجا على زيادة الاعتداءات من الأجهزة الأمنية على المواطنين، خاصة الصحفيين.
وأضاف الولى - خلال مؤتمر صحفى عقده بنقابة الصحفيين عصر اليوم الثلاثاء - أن المستسار عادل السعيد رئيس المكتب الفنى للنائب العام تلقى البلاغ من مجلس النقابة وأحاله للتحقيق الفورى من جانب المستشار عماد عبد الله المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، للتحقيق فى إصابة 11 صحفياً بالقاهرة، بينما قيد البلاغ برقم 10809 لسنة 2011.
وكشف الولى أنه تم إحالة بلاغ ثانى برقم 11137 لسنة 2011 إلى المستشار عماد عمارة المحامى العام لنيابات شمال الأسكندرية ويتضمن 4 صحفيين مصابين بالأسكندرية.
وأكد الولى أن السعيد أمر بإعادة التحقيق فى مقتل الزميل محمد محمود الذى استشهد فى بدايات الثورة، مؤكداً أنه سيتم تشكيل لجنة من مجلس النقابة لمتابعة الصحفيين فى جميع المحافظات أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية، والانتخابات البرلمانية.
وناشد جمال عبدالرحيم عضو المجلس جميع الزملاء الصحفيين الاتصال مباشرة بغرفة العمليات فى حالة تعرضهم لأى مضايقات من قبل أجهزة الأمن خلال الأحداث الجارية والانتخابات، موضحا أن أسماء الزملاء المصابين بالقاهرة هم رشا عزب وأحمد عبدالفتاح ومحمد كمال وسعيد عبيد وعمرو زهيرى وأبانوب عماد وطارق وجيه ومحمود الحفناوى ومعتز ذكى وعمرو جمال وعصام العوامى وفى الأسكندرية أصيب الزملاء محمد فؤاد وعصام عامر ورامى محمد شاكر وأحمد رمضان.