قال سليم الجبورى رئيس مجلس النواب العراقى لـ"بوابة الأهرام" إن العلاقات بين مصر والعراق أصبحت مميزة خصوصا بعد تولى الرئيس السيسى، مؤكدا أن عملية الانفتاح فى المعاملات والزيارات تجسدت فى تعاون اقتصادى نأمل أن يتطور أفضل مما هو عليه الآن بحكم حاجة العراق لوجود مصر فى الساحة العراقية.
جاء ذلك بعد مشاركته فى المؤتمر السنوى الثانى للبرلمان العربى ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية حيث أكد الجبوري أن العراق ومصر يمثلان قطبين مهمين وأساسيين رؤيتهم مشتركة إزاء الأحداث الموجودة الآن ، وأضاف أن هناك اتفاقيات تعاون اقتصادى بين مصر والعراق فى مجال النفط والكهرباء والصحة ، وأكد أن العراق الآن يركز على ثلاث مسائل مهمة أولا تضامن عربى لمكافحة الإرهاب وعدم التدخل بالشئون الداخلية للعراق من أى طرف إقليمى أو دولى والإعمار والاستقرار التى ممكن أن تساهم فيه الدول العربية وفى مقدمتها مصر .
وعن التوصيات التى تناولتها رؤية رؤساء البرلمانات العربية فيما يتعلق بالقضايا العربية مثل قضية فلسطين والعراق قال الجبوري إن ميزة التوصيات أنها كانت مسهبة وتناولت مسائل متنوعة ودخلت أيضا فى التفاصيل بوثيقة وصلت إلى 30 صفحة تناولت المواقف المشتركة للدول العربية من خلال برلمانها وبطبيعة الحال أفردت بنودا خاصة بكل دولة وبحسب مقتضى الحال وكانت القضية الفلسطينية فى مقدمة تلك المسائل المحتاجة إلى وقفة جادة وتعنى المساعى التى تقوم بها الحكومة الفلسطينية . والعراق كان يركز بطبيعة الحال على ثلاث مسائل الأولى تضامن عربى فى مكافحة الإرهاب وعدم وجود اختلافات فى هذه الجزئية على وجه التحديد وتسمية الأمور بمسمياتها بعد أن أدركنا أن مرحلة مضت كان هناك تناول المسائل على استحياء من بعض الدول العربية بمعنى أن نسمى داعش كمجموعة إرهابية ثانيا- عدم التدخل بالشئون العراقية من أى جه أو طرف إقليمى أو دولى والحفاظ على خصوصية العراق والمساهمة فى أحداث مصالحة مجتمعية داخلية . الأمر الثالث الإعمار والاستقرار التى ممكن أن تساهم به الدول العربية .
أما عن أوجه التعاون المشتركة بين مصر والعراق وخاصة بعد تولى الرئيس السيسى سدة الحكم فقد اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي أن العلاقات بين مصر والعراق تعتبر مميزة خصوصا بعد تسلم فخامة الرئيس السيسى ورؤيتة المشتركة فى بناء ليس فقط المنظومة العربية وإنما تكون المساهمة فاعلة ومؤثرة وإدراك من قبل القيادة العراقية والمصرية بأن العراق ومصر يمثلان قطبين مهمين وأساسيين رؤيتهم مشتركة إزاء الأحداث الموجودة وواقعية فى التعامل معاها وبالتالى حصلت عملية الانفتاح فى المعاملات والزيارات وتجسد ت فى تعاون وتبادل اقتصادى نأمل أن يتطور إلى أفضل مما هو عليه الآن بحكم حاجة العراق إلى وجود مصر فى الساحة العراقية.
وهناك شركات بالبصرة فى بداية تفاهم على مستوى الكهرباء والطاقة وفى نفس الوقت فى مجال الصحة جانب من جوانب التعاون التى نأمل أن يرتقى إلى حالة مميزة ممكن أن تكون الآن بعض المحافظات التى تم تحريرها من الإرهاب سوف تبدأ بعملية إعادة البناء والإعمار والاستقرار والدول العربية تساهم فيها وفى مقدمتها مصر .
موضوعات مقترحة
وعن رؤيته للقيادة الأمريكية الحالية ودورها في مساندة العراق في الحرب على الإرهاب قال الجبوري إن القيادة الامريكية سابقا ساهمت من خلال التحالف الدولى فى العمليات العسكرية فى تحرير المناطق وهذا الشئ لا ينكر وإن كانت الرغبة العراقية فى أن تكون أكثر بكثير الآن مما كان علية أما الآن الإدارة الأمريكية بواقع الحال استقراء يوشر أنها ستمضى قدما بإحلال نوع من التفاهم من إطار المنطقة وتقليم أظافر تلك الدول التى تريد أن تعبث بالأمن والاستقرار وخصوصا الدول الإقليمية وهذه بصراحة ما نتمناه لا تترك الولايات المتحدة الأمريكية فراغا فى العراق وبالمنطقة يملأ من قبل دول معينة وبالتالى تستحوذ على مقدرات وخيرات العراق .
وعن القوانين التي سنها البرلمان العراقى ضد الإرهاب قال: أولا نحن أقرينا اتفاقيات بعضها عربى مناهضة للإرهاب والعنف فى نفس الوقت أدينا بعض التشريعات على مستوى داخلى يتعلق بإيجاد جهاز خاص لمكافحة ومحاربة الإرهاب ومحاربة الذين يستخدمون الطائفية كوسيلة لتصدير أغراضهم السياسية وذات الوقت مضينا بعض التشريعات التى تحقق المصالحة الداخلية مثل قانون العفو وقانون المسالة والعدالة بشكل أو بآخر ولكن الأهم بالنسبة لنا لا نضع مجال لمتطرف أو لمن لديه أفكار تحت أى عنوان فكرى أو طائفى أو مذهبى أن يجد إلى متنفس لأن هذا قد يخلق نوعا من حالة التعتم التى لا نراها .
وعن الموقف في الأنبار والموصل أكد رئيس البرلمان العراقي أنه لم يبق إلا القليل فقط الشطر الأول من الموصل نعم الأمر معقد لأن داعش استخدمتها كنقطة انطلاق فيما يسمينة بالخلافة لكن ما هو مشهود أن العراق يقف فعلا بمفرده يواجه هذا الإرهاب وبمساندة التحالف الدولى وبعض الأطراف العربية لكن هو على أرضه وبمساندة شاملة من كل فئات المجتمع من مؤسسات الدول الأمنية.