Close ad

عبدالمحسن سلامة : ترشحت لإنقاذ المهنة وإعادة الكرامة والهيبة للنقابة.. و"البدل" يجب أن يزيد 50%

11-2-2017 | 13:26
عبدالمحسن سلامة  ترشحت لإنقاذ المهنة وإعادة الكرامة والهيبة للنقابة والبدل يجب أن يزيد عبدالمحسن سلامة
محمد علي

قال عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنه ترشح لمنصب نقيب الصحفيين من أجل الحفاظ على مستقبل شباب الصحفيين، وتحسين أوضاعهم المهنية والاقتصادية، وإنقاذ المهنة مما تعانيه من مشاكل تهدد بقاءها، وإعادة كرامة وهيبة نقابة الصحفيين.

موضوعات مقترحة

 

وأضاف سلامة، في بيان له ألقاه في مؤتمر صحفي عقده بقاعة لبيب السباعي بجريدة الأهرام، أنه ترشح أيضا لإقامة علاقات متكافئة ومتوازنة مع كافة قطاعات الدولة بما يحقق مصالح الصحفيين وحصولهم على حقوقهم المشروعة في زيادة رواتبهم، وزيادة عادلة فى قيمة بدل التكنولوجيا، وتوفير كافة الخدمات التي يستحقونها في المسكن والعلاج وزيادة معاشات الصحفيين بنفس معدل زيادة البدل، والتركيز على الارتقاء بمستويات التأهيل والتدريب لتعود المهنة إلى عصرها الذهبي وتعود النقابة اقوي مما كانت عليه وعاشت وحدة الصحفيين.

 

وقال :"تتعرض مهنة الصحافة لأزمات عنيفة وعاتية تكاد تهدد مستقبلها مما يعرض شباب الصحفيين للبطالة والضياع، ويضع شيوخهم في مأزق حقيقي حينما يرون تلك المهنة العريقة تتعرض لكل تلك المخاطر دون قدرة على الخروج من النفق المظلم".

 

وأضاف :"لقد أغلقت العديد من الصحف الحزبية والخاصة أبوابها، وشردت الصحفيين بها، وحتى الصحف الأخرى التي لا تزال باقية ـ قومية وحزبية وخاصة ـ فهي تصارع الأمواج العاتية من الأزمات نتيجة أسباب كثيرة ومتنوعة، ووسط تلك الأجواء والأزمات المشحونة التي تهدد مستقبل وجود الصحافة الورقية بشكل خاص ومستقبل الصحافة بكافة أنواعها بشكل عام أكتفت نقابة الصحفيين المعنية بشئون المهنة والمهنيين بموقف المتفرج والصمت مما أدى إلى تفاقم تلك الأزمات وتصاعدها في مختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة".

 

وأكد المرشح علي منصب نقيب الصحفيين، أن الصحفيين الآن يعيشون أسوأ أوضاعهم الاقتصادية نتيجة سياسة الترشيد في معظم الصحف وكذلك غلق العديد من الصحف، وبعد أن كان الصحفي يجد أبواب عمل كثيرة أمامه أصبح الآن محاصرا داخل اختيارات ضيقة في وقت ارتفعت فيه تكاليف المعيشة إلى مستويات يصعب تحملها.

 

وأوضح أنه بعد ارتفاع الدولار وانهيار الجنيه تراجعت قيمة البدل عملياً أكثر من ٥٠٪ مما يستدعى ضرورة تعويض هذا الفارق للحفاظ على الحد الأدنى المقبول للصحفيين حاملي مشاعر التنوير وقوة مصر الناعمة.

 

وقال :" ولأنني أعتبر نفسي صحفيا حتى النخاع حيث تمتد مسيرتى المهنية منذ أن كنت طالباً في كلية الإعلام ومروراً بكافة أشكال العمل الصحفي الميداني والإشرافي والإداري، وبعد التشاور مع الأساتذة والزملاء أعلن ترشحي لمنصب نقيب الصحفيين".

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة