السادات: تشويه صورتي كان متعمدًا.. ولن أقبل إخفاء الحقائق بعد الإساءة التي طالتني

28-12-2016 | 11:26
السادات تشويه صورتي كان متعمدًا ولن أقبل إخفاء الحقائق بعد الإساءة التي طالتنيالنائب محمد أنور السادات
محمد الشوادفي

قال محمد أنور السادات عضو مجلس النواب إنه ينتظر نتائج التحقيق الذى أجرته معه هيئة مكتب مجلس النواب بكل ضيق، كما نصحه بعض العقلاء.

وأكد السادات في بيان صحفي اليوم الأربعاء أنه لن يقبل إخفاء الحقائق أو التعتيم عليها بعد الإساءة التي طالته بإثارة موضوعات غير منطقية بالمرة تتعلق بتسريب قانون الجمعيات للسفارات الأجنبية وتزوير توقيعات النواب على مشروع قانون للجمعيات الأهلية تقدم به ويحظى بتوافق من أغلب القائمين على العمل الأهلى والخيرى في مصر ليتم حجبه وتعطيله وإفساح المجال لمشروع القانون الذى تم مؤخرا مناقشته وموافقة البرلمان عليه والذى أتوقع عدم تصديق الرئيس عليه وإعادته للبرلمان مرة أخرى للتعديل.

كانت اللجنة العامة بمجلس النواب قررت إحالة النائب محمد أنور السادات إلى التحقيق بعد اتهام غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي له بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لسفارات أجنبية، واتهام عدد من الأعضاء له بتزوير توقيعاتهم على مشروعات قوانين.

وأشار السادات إلى أن كل ما يتعرض له يهدف إلى التشويه وتصدير صورة غير حقيقية عنه للرأى العام لا تتفق مطلقا مع مواقفه الوطنية منذ أن مارس العمل السياسى والأهلى.

وأضاف أنه بانتظار ما يوصف بأنه وجع، لأنه لم يعتد الشعور بالترهيب أو التخويف مما يمارس ضده، وهو الواضح للجميع منذ بداية انعقاد المجلس وترشحه وفوزه غير المرحب به برئاسة لجنة حقوق الإنسان وحتى هذه اللحظة مما جعلنى أشعر وبصدق بأن التحقيق الذى جرى معى أمام د.علي عبد العال رغم وديته كان تحقيقا أمام خصم وحكم فى ذات الوقت، حسب قوله.

قال "أعتقد أن هناك من خارج البرلمان من يساعد ويدعم الخطوات التى تتم تجاهى بهدف تشويه صورتى أمام الرأى العام والتشكيك فى وطنيتى"

وتابع "أنه يرى وبكل ثقة أن ما تم إدعاؤه فى شأنه لا يجب أن يحسم داخل البرلمان ولا بلجنة القيم، فإذا صح ما أثير فإننى أطالب بأن تحال التحقيقات برمتها إلى النائب العام لكونها تتضمن اتهامات إن صحت فهى خطيرة تتعلق بالاستقواء بالخارج ."

وأكد السادات أنه يتعجل نتائج التحقيق ليبرأ ساحته مما تردد أمام الرأى العام بل وينتظر من البرلمان أن يرد له اعتباره وحقه ممن ادعى عليه خاصة بعدما نفى السفراء الأجانب ما نسب إليهم ببيانات رسمية .

وأوضح أن هناك تفاصيل كثيرة فى ظروف وملابسات عديدة سيكشف عنها فى حينه وكلها تؤكد أن النية كانت مبيتة لتشويه صورته باختراع لقصص من وحي خيال بعض كتبة التقارير الأمنية ممن يتمتعون بتفكير محدود ومحترفي إلقاء الاتهامات جزافا ومتبنى نظرية المؤامرة وهدم الدولة، على حد قوله.

واختتم السادات بيانه قائلا "سأقاوم ما أشعر به الآن من إحباط مستخدما كل أدواتى البرلمانية لإنجاز المهام التى انتخبت من أجلها" .


كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة