قال الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن بعد انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية، توجهت مجموعة من الفرق لتفقد المصابين والضحايا بالمستشفيات، واتجه فريق إلي مسرح الجريمة للتعرف علي طبيعة المادة المتفجرة ورفع البصمات.
موضوعات مقترحة
وأضاف عبدالحميد، في مداخلته الهاتفية ببرنامج الحياة اليوم، علي فضائية الحياة، اليوم الثلاثاء، أن مصلحة الطب الشرعي لديها منذ عام 2015، أحدث جهاز مستخدم في تحليل عينة الـ DNA، يستغرق 6 ساعات علي الأكثر، للحصول علي نتيجة العينة.
وأوضح، أن فريق العمل بعد تحليل العينة، تواصل مع فريق الأدلة الجنائية، حيث تطابقت النتائج، التي لا تحتمل الشك، ولو حتي بنسبة 1 للمليون، قائلًا: صدمت في تصريحات الدكتورة ماجدة القرضاوي، رئيس مصلحة الطب الشرعي في عهد الإخوان، التي شككت في نتيجة العينات، وهي تعي تمامًا طبيعة العمل ومدي دقته، مشيرًا إلي أن كل ما نشر بوسائل الإعلام كان اجتهادًا شخصيًا من الصحفيين، والنتائج النهائية لم تكتمل بعد، وحتي الآن لم نستطيع أن نجزم أن سبب الانفجار قنبلة أو حزام ناسف، وستظهر النتيجة خلال ساعات قليلة.