Close ad

عمرو موسي: غير سعيد بالأداء الإعلامي.. وبدون مصر ستظل الدول العربية "ضعيفة"

16-10-2016 | 21:36
عمرو موسي غير سعيد بالأداء الإعلامي وبدون مصر ستظل الدول العربية ضعيفةعمرو موسى
دينا المراغي
قال عمرو موسي، رئيس لجنة حماية الدستور، إنه لم يجد داعي في وسط اللغط والارتباك الموجود في هذه الأيام، أن يتحدث في وسائل الإعلام، ولكن لديه استعداد للكلام والتحاورر حول شئون الدولة والدستور والإعلام والعلاقات الخارجية والداخلية، قائلًا: لكني أري أن العمل أهم لتحقيق الاستقرار لمصر وحمايتها من المؤمرات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أنه غير سعيد بالاداء الإعلامي الجديد، وكل ما يتعلق بالإعلام أيضًا.
موضوعات مقترحة


وأكد موسي في حواره ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، اليوم الأحد، أن هناك حرية في التعبير يكفلها الدستور، ويتحمل نتيجتها المُعبر، فالمجتمع المدني يطالب بالاستمرار في المكملات الدستورية، والانتهاء من القوانين، والأمور المسلم بها، كقانون الإعلام، فما تم بخصوص الإعلام هو فقط توافق بين الحكومة والجماعة الصحفية ويجب اقراره، فهناك مسائل واضحة وتم الاتفاق عليها، ولم تُطبق بعد، ومن المفترض أن تحترم الدولة الدستور، لأنها تقوم عليه، وهو أساسها.

وأضاف أن العرب في موقف دفاعي ومستبعدون عن المشاركات بين القوي العظمى، ومشاركتهم إما شكلية أو سرية أو ضعيفة، قائلًا: من الممكن أن نكون أصحاب المكان الأول بين أصحاب القوي المتساوية والمتوازنة، وهنا نحن بحاجة إلي مصر وقوتها، فبدونها ستظل الدول العربية بهذه الصورة الضعيفة، وبالتالي لابد من تضامن القوتين معًا "مصر والسعودية"، فعلاقتها استراتيجية ولا فكاك منها وعلي الجميع إدراك ذلك، ولابد من حمايتها، وهذا لا يمنع وجود خلاف بين الطرفين، لكن الطبيعي دراسته والتعامل معه بشكل سليم والتغلب عليه، فهذه العلاقة لم يحصل الرعاية اللازمة لها.

وأضاف أن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة، وعلينا جميعًا أن نتكاتف ولا نلتفت إلي من يقوم بتهيج الرأي العام، فالمواطن المصري بحاجة إلي أن يطمأن، ولكن هناك حالة كبيرة من القلق من الأوضاع الراهنة، ولكي نحقق الإطمئنان، لابد من إعلامه بالمخاطر التي تمر بها البلاد، وكيفية المساهمة في التعامل معها.

وأشار إلي ضرورة التكاتف من أجل الإصلاح وإعادة البناء، فهناك حالة عامة من الانتظار والارتقاب من الشعب، وبالتالي هناك ضرورة من الحكومة أن تشرح وأن تكون واضحة في جميع الأمور، حتي وأن كانت عاجزة عن حلها، وعلي وسائل الإعلام أن تتناول الموضوعات بمنتهي الوضوح والبعد عن المزايدة بما يحمي الوطن، وهنا يأتي دور المهنية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: