Close ad

تشييع جثمان "أحمد عادل" شهيد أحداث ماسبيرو من ميدان التحرير

11-10-2011 | 16:38
أميرة وهبة
شيّع بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان أحمد عادل متولى، أحد شهداء أحداث ماسبيرو، موظف بأحد البنوك، والذي استشهد بميدان عبد المنعم رياض أثناء مشاركته بمظاهرات الأقباط، والتى راح ضحيتها نحو 25 شهيداً معظمهم من الأقباط، وقد صلى عليه، وشيّع جثمانه من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بوسط القاهرة.
وكان مئات المسيحيين والمسلمين قد توجهوا إلى ميدان التحرير في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزي لضحايا أحداث ماسبيرو في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حاملين جثمان الشهيد مينا إبراهيم دانيال (24 سنة)، والذي لقى مصرعه في أحداث ماسبيرو الأخيرة، حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير.
وقال أصدقاء مينا إنهم ينفذون وصيته في حالة وفاته بأن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير الذي أشعل ثورة 25 يناير، وكان مينا أحد نشطائها حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل وتعافى من إصابته، وشارك في أغلب الاعتصامات والمظاهرات التي شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك، بالإضافة إلى أنه كان لديه أصدقاء مسلمون كثيرون، وهذا ينفي وجود احتقان طائفي بين المسلمين والمسيحين.
وردد المشيعون بعض الهتافات المطالبة بضرورة كشف حقيقة ما حدث في أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصورا للشهيد "مينا".
يذكر أن هناك حشدا كبيرا على المواقع الاجتماعية الفيسبوك وتويتر للنزول والمشاركة في توديع جثمان شهداء أحداث ماسبيرو من الشعب المصري.
كلمات البحث