اختتمت مصر رئاستها لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي بنهاية شهر سبتمبر 2016، وذلك في إطار التناوب على رئاسة المجلس بين أعضائه.
موضوعات مقترحة
وأكد السفير أبوبكر حفني محمود، سفير جمهورية مصر العربية بأديس أبابا، ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي - في بيان اليوم، الإثنين - على أن اختتام الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن جاء وسط تقدير من سفراء وممثلي الدول الإفريقية الأعضاء بالمجلس والمسئولين المختصين بإدارة السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، لنجاح الرئاسة المصرية في إدارة وتسيير أعمال المجلس خلال الشهر الماضي، والتعبير عن مصالح الدول الإفريقية وتسليط الضوء على القضايا التي تمس بصورة مباشرة استقرار السلم والأمن بالقارة، بُغية إيجاد حلول مستديمة لها، أخذاً في الاعتبار الزخم الناتج عن التزامن الحالي لعضويتي مصر بمجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، واللذين يمثلان الذراع السياسية لكل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على التوالي.
من جهته، صرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مجلس السلم والأمن شهد يوم 19 سبتمبر الماضي تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة قمة المجلس، التي عقدت بنيويورك على هامش فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي خصصت لمناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان، وذلك تأكيداً على استمرار مصر في مساندتها لكافة الجهود والمساعي الرامية نحو تحقيق السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن برنامج عمل مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية خلال الشهر الماضي، اتسم إجمالاً بالكثافة والفاعلية والنشاط الملحوظ، حيث تم تناول العديد من القضايا المشتعلة على الساحة الإفريقية، والتي تشغل القارة ككل، كتطورات الأوضاع في كل من الصومال ومالي والجابون وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا بيساو، بالإضافة إلى عدد من البنود الموضوعية الحيوية، كمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وسبل تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مجال السلم والأمن، وجهود دعم أنشطة الوساطة بالقارة، والعلاقة بين الأمن السيبراني والحفاظ على حالة السلم والأمن في إفريقيا، وتمويل أنشطة السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي، فضلا عن انعقاد جلسة مشاورات غير رسمية بين مجلس السلم والأمن ومجلس الأمن.