Close ad

الخارجية: مصر أضحت واحدة من أكبر عشر دول إسهامًا بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

6-9-2016 | 17:33
الخارجية مصر أضحت واحدة من أكبر عشر دول إسهامًا بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدةوزارة الخارجية
أ ش أ
بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر للرابطة الأفريقية لمراكز التدريب على حفظ السلام، بحضور السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف والأمن الدولي.
موضوعات مقترحة


وأشاد بدر، فى الكلمة التى ألقاها بافتتاح المؤتمر، بالجهود التي قام بها مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في إفريقيا، خلال تسييره أعمال الرابطة على مدار العام الماضي، معربًا عن ثقته في استمرار جهود مركز"EIFORCES"الكاميروني تجاه تطوير أعمال الرابطة خلال العام المقبل.

وأكد بدر أن مصر أضحت من كبرى عشر دول إسهامًا بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك وفقًا للتقرير الدوري الصادر عن إدارة عمليات حفظ السلام بالمنظمة، والذى يشير إلى ارتقاء مصر للمرتبة الثامنة ضمن الدول الأكثر إسهامًا في هذه العمليات، حيث تشارك مصر حاليًا بـ 3100 من العناصر العسكرية والشرطية، وتسع بعثات أممية لحفظ السلام، وهو الأمر الذى يؤكد فاعلية الدور المصري داخل الأمم المتحدة، فضلًا عن حرص مصر على تعزيز السلم والأمن الدوليين بالدول الإفريقية على وجه الخصوص، وإسهاماتها الدءوبة في تسوية النزاعات والصراعات على مستوى القارة.

وأشار إلى تأييد مصر المتواصل لكل جهود تفعيل آليات منع الصراعات وتسوية النزاعات، منوهًا بالدور الرئيسي الذي لعبته منذ العام 2005 في إدارة قدرة شمال إفريقيا، وذلك من خلال استضافة مقر قيادة القدرة، وإحدى قواعده الإدارية، فضلًا عن توفير برامج تدريبية للجيش والشرطة والموظفين المدنيين من الدول الأعضاء في مركز القاهرة باعتباره أحد أهم مراكز التدريب بالقارة.

ولفت إلى أن حفظ السلم والأمن في القارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يأتي على رأس سلم الأولويات المصرية، منوهُا بالدور الذي لعبته مصر خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن – مايو 2016 – في ترسيخ التعاون ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وهو ما تجسد في عقد نقاش مفتوح حول آفاق التعاون ما بين المنظمتين، أسفر عن صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن الدولي يرحب بهذا التعاون، وكذا عقد الاجتماع التشاوري العاشر بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الإفريقي.

واختتم بدر كلمته بدعوة الحضور إلى الاستجابة للمبادرات المصرية فيما يتعلق باستكمال هيكل السلم والأمن الإفريقي، وذلك عبر تدشين مركز الوساطة وتسوية النزاعات، منبثقًا عن الاتحاد الأفريقي، فضلًا عن إنشاء مركز الاتحاد الإفريقي للتنمية وإعادة البناء خلال مرحلة ما بعد الصراع.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة