أمر إبراهيم الذكرى، مدير نيابة السيدة زينب، بتجديد حبس المتهمين، في قضية تجارة الأعضاء البشرية، بمنطقة السيدة زينب "أحمد. ف" 45 سنة عاطل، و"جمال. ع" 56 سنة عاطل، و"أسامة م ل" 46 سنة عاطل، و"سامي. ع" 57 سنة عاطل و"حسام. ج" 45 سنة، ممرض بمعمل تحاليل بالدقي، و"وفاء ف ع" 54 سنة ربة منزل، مقيمة مساكن صقر قريش، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
موضوعات مقترحة
كشفت تحقيقات النيابة، أن المجني عليها ربة منزل، تعول طفلتين، وكانت تتردد على المقاهي بمنطقة السيدة زينب، لبيع المناديل، فتعرف عليها المتهم الثاني جمال، وأوهمها بقدرته على تعينها، بأحد المستشفيات الخاصة.
وطلب منها إجراء فحوصات، وتحاليل، لتعيينها في المستشفى، حتى اكتشفت أن هذه التحاليل والفحوصات، خاصة بعملية استئصال الكلى.
توجهت "نعمه" على الفور لمواجهته، هو وشركائه، فهددوها بتقديم إيصالات الأمانة التي اجبروها على توقيعها، إلى النيابة وحبسها.
كما تبين أن المتهمين، كونوا تشكيلًا عصابيًا، تخصص في استقطاب المواطنين المتعثرين ماديا، للتبرع بأعضائهم البشرية، مقابل مبالغ مالية، عن طريق إجبار المجني عليهم على توقيع إيصالات أمانة، وتهديدهم بها عند اكتشاف الواقعة, بمشاركة طبيب يدعى "عمرو. ع" أخصائي الكلى والمسالك البولية، بإحدى المستشفيات بالجيزة.
وكانت نعمة .م - 44 سنة ربة منزل، مقيمة بقليوب، قد تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة السيدة زينب، تتهم فيه 6 أشخاص بالنصب عليها، وإجبارها على توقيع إيصالات أمانة، لإجبارها على التبرع بكليتها، فتوجهت لتحرير محضر، بقسم شرطة السيدة زينب، حمل رقم 5512 إدارى السيدة زينب.