أصدر مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية اليوم السبت، بيانا، دان فيه إيقاف صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة، 8 مذيعات بقطاع التلفزيون عن العمل لمدة شهر لحين عمل "ريجيم" من أجل الظهور على الشاشة بمظهر لائق.
موضوعات مقترحة
وقال رضا الدنبوقي المدير التنفيذي للمركز "القرار معيب ومخالف لنصوص الدستور وتحديدًا المادة 11 منه، وكذلك الاتفاقيات الدولية، ويعتبر نوعًا من التسليع للمرأة، وأحد أهم مظاهر العنف ضدها، ومخالفه لشرط الكفاءة في تولي الوظائف العامة، ومخالفًا لأهم الاتفاقيات التي أوجبت المساواة التامة بين الرجل و المرأة في شغل الوظائف العامة".
وأورد البيان عددًا من المواد التي تؤكد القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المرأة، منها المادة 22 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 التي منحت الحق المتساوي لكل شخص في تقلد الوظائف العامة في الدولة، دون تمييز بسبب العنصر، أو اللون أو الجنس أو اللغة، أو الدين، أو أي وضع آخر، كما منحت المادة (23) من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان لسنة 1969 الحق لكل مواطن وعلى قدم المساواة مع الجميع، فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده، وحظرت المادة (14) من الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان لسنة 1950 كافة أشكال التمييز بسبب الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غير ذلك من الأسباب.
وعلى الصعيد العربي نص الميثاق العربي لحقوق الإنسان، لسنة 2004، أن جميع الأشخاص متساوون أمام القانون، ولكل مواطن الحق في أن تتاح له على قدم المساواة مع الجميع فرصة تقلد الوظائف العامة في بلده على أساس تكافؤ الفرص.
وطالب البيان قيادات الإذاعة والتليفزيون المصري التراجع عن القرار المعيب، وسحبه وبالاعتذار غير المشروط للمذيعات.