أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، عن ضخ استثمارات جديدة لإحدى كبريات الشركات الهندية المستثمرة بمصر، في مجال الكيماويات، تقدر بنحو 280 مليون دولار، وذلك لمضاعفة إنتاجها من خام بولى كلورايد فينيل إلى 400 ألف طن ليصل إجمالي استثماراتها بمصر إلى 1.3 مليار دولار.
موضوعات مقترحة
واستعرض الوزير، خلال لقائه مع بى اس جايارامان، رئيس الشركة الهندية، مشروعات الشركة الحالية بالمنطقة الصناعية ببورسعيد والمشروعات المستقبلية التى تعتزم الشركة إنشاءها فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن زيادة إنتاج الشركة سيسهم في تقليل الكميات الكبيرة التي يتم استيرادها حاليًا، حيث إن الإنتاج الإضافى الجديد المنتظر سيوجه للسوق المحلية، لتحقيق وفر يصل إلى 400 مليون دولار سنويًّا، مؤكدا التزام الحكومة بدعم كل المشروعات الاستثمارية العاملة فى مصر، وحماية الصناعة الوطنية من الممارسات التجارية الضارة، وفق قواعد وأحكام منظمة التجارة العالمية، مشيرًا الى ضرورة توسيع نطاق التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر والهند، وكذا زيادة الاستثمارات الهندية بالسوق المصرية فى مختلف المجالات.
وأشار قابيل، إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية شرقًا وغربًا، وذلك من خلال فتح أسواق جديدة للصناعات المصرية، وزيادة معدلات نفاذ المنتجات المصرية للأسواق العالمية، فضلًا عن توفير مدخلات الإنتاج بأسعار تنافسية، بما يخدم المنتج النهائي للمشروعات العاملة فى مصر.
وقال بى اس جايارامان، رئيس "تى سى آى سنمار"، إن وجودنا يعد الأكبر فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال توفير 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وطرح منتجات فى السوق المحلية بنحو ملياري جنيه، بما يوفر عملة أجنبية تقدر بنحو 200 مليون دولار سنويًّا، وتصدر بـما يقرب من 400 مليون دولار سنويًّا لعدد من الأسواق منها جنوب أوروبا، وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا فى قطاعات إنتاجية مثل الزراعة، والرعاية الصحية، والتشييد، والإنشاءات، والبنية التحتية ،والسيارات، وغيرها.