ساويرس: خلافى مع جمال مبارك كان بسبب شعبيتى ورفضى للتوريث

أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس في حواره مع الإعلامية لميس الحديدى أن قطعه لخدمة الاتصالات عن العملاء خلال فترة الثورة جاءت بناء على النصوص الموجودة في ترخيص الخدمة ذاته وقال ساويرس ضمن برنامج "نص الحقيقة": الترخيص الذى حصلت عليه بشأن خدمة المحمول ينص على أنه يجوز للدولة أن تقطع خدمات الاتصالات في بعض الأوضاع الأمنية ، وقطع الاتصالات خلال فترة الثورة جاء بناء على قرار من وزير الاتصالات بعد أوامر من وزير الداخلية ، ونحن الآن نقوم بإعادة هيكلة نصوص الترخيص مرة أخرى مع وزير الاتصالات الجديد، بحيث نلغي تماماً هذا البند.
وعما قيل بشأن إن وزارة نظيف كانت من أفضل الوزارت التى أحدثت ثورة اقتصادية قال ساويرس: بالفعل وزارة نظيف دخل فيها مستثمرون كثيرون وأحدثوا معدلات عالية في النمو الاقتصادى ولكن مع الأسف "من وجدوا في الطبقات الدنيا في المجتمع لم يهبط إليهم هذا النمو ولم يشعروا به".
وعن خلافه مع جمال مبارك قال ساويرس: بالفعل كان هناك خلاف ، وهذا بسبب أننى كان لدى شعبية ولكونى بسيطا في التعامل مع الناس إضافة إلى أن موقفي من التوريث كان واضحا وهو أمر وصل له عن طريق من كانوا حوله والذين كانوا "يرمون بلاهم علينا ويطلبون طلبات معينة".ورفض ساويرس الإفصاح عن تلك الطلبات وقال "الضرب في الميت حرام"، وأنا لست متعاطفا مع من هم في السجون، ولكنى أشعر بأن هؤلاء لم يتخيلوا أن هناك يوماً كانوا سيقفون فيه في هذا الموقف.
وأكد ساويرس أيضاً أنه استفاد كثيراً خلال فترة تولى كمال الجنزورى رئاسة الوزراء في عهد النظام السابق حيث انفتاح الاستثمار وقال: أنا ضد كل من يأتى ويقول إن كل ما حدث خلال الـ 30 عاماً الماضية كان وبالاً حيث إن اعمالنا كبرت وتوسعت خلال هذا العهد، إضافة إلى أنه من غير العدل أن نقول "إن مبارك لم يفعل أى شىء جيد طوال 30 عاما فى حكمه ، وأن السيدة زوجته لم تقم أبداً بشىء كويس يعنى مثلاً لم تقم بإنشاء المدارس والمستشفيات " وصحيح أنها أخطأت في موضوع التوريث لكن من منا لايخطىء.