د. محمد فايز فرحات
محمد إبراهيم الدسوقى
في عام 1887م والذي شهدت فيه مصر فيضانا مدمرا اتحد زعيم القبيلة سعد المصري مع مأمور مركز شرطة أبوحمص بالبحيرة بحجة ضبط أخطر تشكيل عصابي شهدته مديريات مصر
دائما ماتصمم محاضر القومسيون العالي لوزارة الداخلية التي تم تدوينها منذ 130 سنة علي وصف الجناه بوصف عامي "داير علي هوي نفسه"، مثلما وصفت محمد يوسف الذي
في عام 1887م دون محضر قومسيون أشقياء وزارة الداخلية واقعة الداري أبوبريكة وحماد أبوعلي من عربان أولاد علي القاطنين بأراضي مريوط اللذين تاها وهم يبحثان
في عام 1887م اطلع أعضاء القومسيون العالي لوزارة الداخلية علي محضر رقم 25 الصادر من قومسيون أشقياء مديرية البحيرة والخاص باتهام محمد عمر زيدان وأشقائه علي عمر زيدان، وعوض عمر زيدان بالشقاوة والإجرام.
كما في مشاهد الأفلام القديمة المصرية بالأبيض والأسود حين ينكشف زعيم عصابة تكون كافة الأدلة والبراهين بعيدة عنه، هكذا تبدو وقائع قصة خميس علي عون، التي دونتها دفاتر سجلات مصر منذ 130 سنة.
"لدي إبراهيم مرتكب المفاسد وداير من صغر سنه بلا مأوي" هذا ما نطق به المواطن هلال حسن أمام الشرطة منذ أكثر من 130 سنة في قضية ضبط ولده في واقعة سرقة عزبة
بعد وقوع مصر في قبضة الاحتلال الانجليزي ب5 سنوات ووقوعها في براثن أزمة اقتصادية حادة غيرت العصابات المسلحة من أساليبها أيضا لتكون أكثر حدة وشراسة فقد
كان الفتي علي لوانة عاشقا كسولا مستسلما لأقداره حين أقدمت مجموعة من الأشخاص المجهولين ذوى السجل الاجرامي علي قتله في 13 ديسمبر من عام 1888م بجوار أخيه
في نهار شهر رمضان من عام 1888م أقدم مجموعة من اللصوص علي اقتحام زريبة المواطن السيد عبد الله بإحدى قري المنصورة، وقاموا بكسر باب "الزريبة" بالقوة وسرقوا
في اليوم الخامس من شهر رمضان الموافق عام 1306 هجريًا والذي كان يوافق أيضا اليوم الخامس من شهر مايو من عام 1889 ميلاديًا عدلت الحرمة أمباركه بنت القلا -
من المصادفات التاريخية أنه في ذات العام الذي انشغل فيه العالم بمشاهدة أول اختراع لعرض الصور المتحركة على الشاشة في أوروبا عام 1895م ،تم تدوين واقعة معاينة
قبل دخول شهر رمضان بيومين في 28 شعبان من عام 1889م أجرى قومسيون الأشقياء لوزارة الداخلية تحقيقًا موسعًا في قضية رشوة لمعاون بوليس قسم الجيزة وكاتب القسم
أعاد قومسيون الأشقياء بوزارة الداخلية، في 29 إبريل من عام 1889م فتح التحقيق في أخطر قضية شهدتها مديرية المنوفية، حيث تم ضبط مجموعة من المصريين والأجانب
يؤكد المؤرخون أن أقسى السنوات التي مرت على مصر في العصر الحديث كانت السنوات التي بدأت منذ وقوعها تحت قبضة الاحتلال الإنجليزي عام 1882م حتى عام 1888م، فالمؤرخون يؤكدون أنها سنوات مظلمة.
كعادتها لا تخبرنا وثيقة قومسيون أشقياء الداخلية والمحررة بنمرة 16 في 22 أغسطس من عام 1887م، لماذا تم إطلاق لقب البياع المشتق من البيع لأحد مشايخ قرية صفط العنب التابعة لمديرية البحيرة.