عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
تطورات متلاحقة تشهدها جهود احتواء أزمة «السد الإثيوبى» من جانب مصر والسودان، فى محاولة جادة من الجانبين
وتبقى دومًا إرادة الشعب، وآماله وهمومه، هي البوصلة التي توجه حركة المجتمع المصري، وتحدد طبيعة الحراك
لا يمكن تجاهل أهمية تحديد النسل فى تنمية المجتمع والارتقاء به، فالأعداد الضخمة من السكان تؤثر بالسلب
انتهى قبل أيام عرض مسلسل لؤلؤ، الطفلة التى أدخل الأب المجرم أمها السجن، ودخلت هى دار الأيتام، حيث
لا أحد يعرف ما يجرى فى السودان الشقيق وإلى أين وصلت المواجهات العسكرية على الحدود مع إثيوبيا.. إن الغموض
مهما تكالبت على أمتنا العربية من محن وآلام ومصائب فإن على جيلنا الذى عاش سنوات الحلم المشروع فى صنع الوحدة
ليس سهلا التخلي عن موقع رفيع في عائلة ملكية أو غيرها. لا يقدر على ذلك إلا قلة من البشر يتميزون بإدراك
صدر لي كتاب في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعنوان (حوار الأجيال) ذلك أنني لاحظت منذ ذلك الوقت أنه مثلما
«إعلان إلى مصر من حكومة جلالة ملك بريطانيا (28 فبراير 1922): بما أن حكومة جلالة الملك، طبقا لنواياها
مضت أكثر من أربعة عقود منذ وطئت أقدامي الولايات المتحدة حتى قيدت الكورونا حركة الطيران العالمية، وكان
من الاستخدامات اللغوية الخاطئة، التى تضر الحوار العام، ما يُقال عن «استعادة» الديمقراطية! وأن يتردَّد
السؤال الذى جعلته عنوانا لمقالى لا أقصد به السطور الأولى، فليس خافيا المحاولات الآثمة التى تحاول بها
دائمًا وأبدًا يبقى الإنسان هو أخطر عدو لنفسه وعلى نفسه بما يفعله فى نفسه.. بفعل الشىء ونقيضه فى آن واحد!.
معنى بناء العاصمة وبناء الوطن .. الحوار في الشارع القاهري، إن لم يكن فى الشارع المصرى كله، الآن، يدعو
ضابط القوات المسلحة المشارك فى حرب فلسطين.. عضو مجلس قيادة الثورة والملحق العسكرى فى سفاراتنا ببرلين
الأول من مارس عام 2021، يوافق مرور سنة كاملة، على توقيع خطة بين إدارة ترامب وحركة طالبان بـالدوحة، وكان
أعفتنا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من مؤونة وعبء الانتظار الطويل، لمعرفة بوصلة توجهاتها الخارجية،
لدى كل دولة ما تفخر به من منجزات ومشروعات قومية كبرى تم إنشاؤها بجهود وسواعد وتضحيات أبنائها. ومن خلالها
لم أجد لفظًا دالًا على ماحدث من خروج عن المهنية الإعلامية والحس السياسي إلا لفظ «هرتلة» رغم أنها وكما
رأينا فى المقالات السابقة كيف أن الخطاب الدينى البشرى التقليدى تجاوز فى كثير من الأوقات حدود الوحى فى
سبق أن كتبتُ رأيى فى هذه المادة فى هذه الجريدة عبر مجموعة من المقالات تحت عنوان: ذكريات الدستور، وكان
يتسم تاريخ الجزائر بعدة سمات يجعله فريداً بين كل الدول العربية. ففضلاً عن الاحتلال الفرنسى المبكِّر لها
المجتمعات فى حياتها وحركتها وصراعاتها وتحدياتها وتطلعاتها، تحتاج إلى جهاز مناعة قوي، تمامًا مثل جسد الإنسان،
يسترعى اهتمام كل متابع لخطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي حجم الجانب الإنساني في شخصية الرئيس الذي يعتبره
عشنا زمانا ونحن نتابع سياسيينا يتحدثون عن ازالة الفوارق بين القرية والمدينة. كما عشنا وتابعنا اعدادا
لمصر وللمصريين علاقة جيدة ومتقدمة بالعالم الرقمي.. هذه العلاقة المتميزة، تسير بالتوازي والتناغم في العطاء
رغم سذاجة السؤال إلا أنه سيف حاد راشق فى جنب المجتمع، يُسود معيشته دون إجابة شافية له، قطعا لا يوجد مجتمع
عندما أمر ترامب فى أبريل 2018 بشن هجمات عسكرية على سوريا بعد اتهام النظام السورى باستخدام أسلحة كيماوية
فى حضرة الأستاذة أنت تحظى بميلاد جديد ويُرفع عنك الحجاب لترى الحياة على طريقتها عندما تسمح لك بالدخول
ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة فنية جديدة وهي تصريحات سياسية لبعض الفنانين بشكل قد يبدو معه أنه ممنهج ومقصود؛