عبدالمحسن سلامة
ماجــــــــــد منير
حسنًا، فعل حزب «مستقبل وطن»، حينما أعلن اعتزامه التقدم بمشروع قانون، لتعديل بعض أحكام الشهر العقارى،
وتبقى دومًا إرادة الشعب، وآماله وهمومه، هي البوصلة التي توجه حركة المجتمع المصري، وتحدد طبيعة الحراك
لا يمكن تجاهل أهمية تحديد النسل فى تنمية المجتمع والارتقاء به، فالأعداد الضخمة من السكان تؤثر بالسلب
لا يستطيع أحد إنكار حجم القلق الذى أصاب ملايين المصريين بعد الإعلان عن بدء تنفيذ تعديلات قانون الشهر
لا شك أننا كشعب سعداء بالروح الجديدة وحالة الحماس التى تسيطر على أداء مجلس النواب.. هناك أصوات جديدة
من أجل التضامن العربي والعمل الصادق الدءوب على جمع الصف ولم الشمل وتوحيد الكلمة تتحرك مصر دبلوماسيًا
الطبيعى، والمنطقى أيضًا، أن يتعاقد صاحب العمل مع شخص لكى يؤدى عملا محددًا وفق القواعد المعمول بها فى
صدر لي كتاب في مطلع تسعينيات القرن الماضي بعنوان (حوار الأجيال) ذلك أنني لاحظت منذ ذلك الوقت أنه مثلما
لا أتحدث هنا بالطبع عن الطرق الطويلة والسريعة التى أقيمت مؤخرا بين محافظات مصر وأقاليمها المختلفة، والتى
مضت أكثر من أربعة عقود منذ وطئت أقدامي الولايات المتحدة حتى قيدت الكورونا حركة الطيران العالمية، وكان
هذه وثيقة من أرشيف الإخوان تكشف موقفهم الحقيقى من الديمقراطية، يجرى تداولها منذ فترة على بعض مواقع التواصل
السؤال الذى جعلته عنوانا لمقالى لا أقصد به السطور الأولى، فليس خافيا المحاولات الآثمة التى تحاول بها
دائمًا وأبدًا يبقى الإنسان هو أخطر عدو لنفسه وعلى نفسه بما يفعله فى نفسه.. بفعل الشىء ونقيضه فى آن واحد!.
لم تكن الإدارة الأمريكية الجديدة فى حاجة إلى المائة يوم الأولى لسلطة بايدن للتوصل إلى مراجعات جديدة لسياساتها
ضابط القوات المسلحة المشارك فى حرب فلسطين.. عضو مجلس قيادة الثورة والملحق العسكرى فى سفاراتنا ببرلين
برغم تأزم جائحة كورونا، فإن لدينا يقينًا وشعورًا قويًا بانتصارنا عليها في الجولة الأخيرة، بسبب وجود فطرة
"الترند".. وما أدراك ما "الترند"، الذى أصبح الأداة الأولى والسريعة لتحقيق الهدف، ولا يهم إن كان هذا التريند
يتجدد يوميًا الهجوم على ثورة 23 يوليو وقائدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خاصة عبر القنوات الخاصة التي
حقيقة لا جدال فيها أن الشأن السياسي هو أعظم شئون المجتمع وأكثرها تعقيدًا، لأنه يحتاج إلى من يملك الرؤية
إن كنت من أهل الريف مثلى سابقا. ستدرك أهمية بل خطورة مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي، باني مصر الحديثة
عندما اضطرت أم ناصر إلى القدوم إلى مصر بعد اشتعال الصدامات الدامية فى سوريا منذ نحو عشر سنوات، لم تجد
جميل أن يتحرك المسئول، وأن يلتحم بالمواطنين، وأن يسعى لحل مشاكلهم والسهر على راحتهم. وجميل أن يبرز الإعلام
عندما كتبت الأسبوع قبل الماضى فى هذه الزاوية حول قضية الآباء المتسلطين والأبناء المقهورين فى اختياراتهم
منذ أن تعلمنا على أيدى أساتذة عظام فى القانون، عرفنا أن القاعدة القانونية تتسم بعدة سمات، أهمها الدقة
من غير المعقول ألا يعرض الأستاذ العقاد، المعروف بموسوعية إطلاعه وموسوعية كتابته ومؤلفاته، ألا يعرض لهذه
السياسى يستشرف ردود الفعل، يتفاوض ويجس النبض ويساوم ويعدل ثم يخرج بالقرار للعلن. ربما يكون أقل من طموحه
الأول من مارس عام 2021، يوافق مرور سنة كاملة، على توقيع خطة بين إدارة ترامب وحركة طالبان بـالدوحة، وكان
أعفتنا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من مؤونة وعبء الانتظار الطويل، لمعرفة بوصلة توجهاتها الخارجية،
لدى كل دولة ما تفخر به من منجزات ومشروعات قومية كبرى تم إنشاؤها بجهود وسواعد وتضحيات أبنائها. ومن خلالها